الاثنين، 14 فبراير 2011

يوما سأبصر عينيك

حين تشتاق النوارس إلى الضفة المسحورة


حين تتلو السنابل أغنية الريح


و يكون الاشتياق اكبر من الخرائط


والمقل نوافذ سهر ..






ستعلن الطيور أن الهجرة حرام


وان الذكرى حرام




وان الشوق حرام



حتى تجد طريقة البوح




ففي صوتي الوجع


في أحضاني الم سنين


تعودت نحيب الذكريات



خوفي من السنين القادمات



ألويها .. وتلويني ...



امتلأت الروح وفاضت حقل هموم


وهناااك


في البعيد




على قارعة الطفولة




يأتي صوتك


ملؤه الحنين ..



يوما سأبصر عينيك



وانتظر ... لحظة القراءة




أبحث عن كل همسة ونأمة



وأتحول إلى ارض خضراء وشمس




ألواح سومرية ومسلات




أبحث دوما عن حروف لا تكتبها



أستعيد أنفاسا غادرتني


عندما أبصر عينيك



سأكتب ألف قصيدة من زمن الانتظار ..




وحين يأتي الليل , وترف الجفون



ستعلن الأحلام عودة المهاجر




أجاذب السهر


لن أخون ليلي بالنوم



أحدق في بستانك

غارقا في القمر



اقرأ الصور والخيالات



كعرافة غجرية


تبحث عن وطن


عن ملحمة يكتبها الدم والأنفاس



حين أبصر عينيك


سأعيد رسم ملامحك بالقبلات!!










الى ... صاحب السور والبستان والشمس






2 التعليقات:

ملاد حامد يقول...

رائعةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

ماهذا الاحساس جميلة جدا سلم احساسك بالتوفيق يارب

غير معرف يقول...

ألموانئ بلا عيون..
تستقبل نبض الراحلين
فتوكل الدموع للبحار
تستعير أصوات الثاكلات.. لتبوح بأشواق كانت محرمة
تندب حقائبهم المثخنة بالذكريات
والمُقَل الأضناها البصر.. تتوسل الكرى
علَّها تبصره في عيونه.
ورفيف القلب يهدهد الاشتياق.. ببوح من "رفيف".
لك أرفع القبعة أيتها المتألقة.
عمر مصلح / العراق

إرسال تعليق