عبارة ترددت علينا منذ طفولتنا وحتى عمرنا هذا نسمع إن للكلمة ثمن .
وان النصائح تتولى وتنطلق من هذه العبارة ويتبعها عبارات وأمثال إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ولسانك حصانك .. وغيرها من الأمثال التي تحثنا على التريث وعدم التسرع بالكلام.
واليوم و كما هو في كل عصر يبقى اثر الكلمة أقسى من الرصاص في أحيان وابلغ من سرد مطول في أحيان أخرى , من أي وسيلة عرفتها البشرية للتعبير عن أفكارها وعلى أوسع نطاق.
فيجب ان يكون لها الف حساب ,الكلمة حين تقال تدل على شخصية القائل من حيث الخلفية والأخلاق والمعتقدات الفكرية وتقبل الأخر, وليست حتى الكلمة بحد ذاتها بل النبرة المصاحبة والأسلوب وطرفة العين وحركة الشفة وحركة اليد , كلها وسائل مصاحبة وداعمة لمعنى الكلمة التي تقال .
والسرعة التي نعيشها في الاتصال والانتشار فالكلمة حين تقال يتلاقفها الملاين حال خروجها للهواء.
الإرهاب مثلا كلمة ..حين يقولها إنسان عربي فأن عينيه تتوهان وشفتاه حائرة ويداه لا تعرف موضعهما فهو يردد ما تتناوله نشرات الإخبار العربية ناسختا الكلمة والمعنى والمفهوم عن مثيلتها الأجنبية,
وحتى لا يقال أننا لا نفهم الإرهاب او لسنا معنيين به فقد تولى من له الأمر مهمة تكوين فرق وتشكيل تنظيمات تمنتهن الإرهاب حتى يكون للخبر معنى وللترديد قيمة.
أما حين يقولها الإنسان الغربي فأنه يزفرها بأشمأزاز وتقزز واستهجان لما يصيب البشرية من ويلات الإرهاب وانتهاك الحق الإنساني رغم أنها بضاعتهم يتاجرون بها في السوق الأوفر ربحا...
ويأتي العربي ليستهلكها بقسرية تعّود عليها منذ قرون ,لاستهلاك الأفكار سهله التطبيق كبيرة الأثر.
تربينا على إن نسمع أكثر مما نتكلم حتى ضاع صوتنا وتاهت كلمتنا وسط زحام سنوات العبودية الفكرية.
فلم نعد نسمع حتى أنفسنا حين نطالب بأبسط حقوقنا
وها نحن نتعلم من جديد ان للكلمة ثمن ندفع أضعافه كل يوم لأننا لم نقلها .
وان النصائح تتولى وتنطلق من هذه العبارة ويتبعها عبارات وأمثال إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ولسانك حصانك .. وغيرها من الأمثال التي تحثنا على التريث وعدم التسرع بالكلام.
واليوم و كما هو في كل عصر يبقى اثر الكلمة أقسى من الرصاص في أحيان وابلغ من سرد مطول في أحيان أخرى , من أي وسيلة عرفتها البشرية للتعبير عن أفكارها وعلى أوسع نطاق.
فيجب ان يكون لها الف حساب ,الكلمة حين تقال تدل على شخصية القائل من حيث الخلفية والأخلاق والمعتقدات الفكرية وتقبل الأخر, وليست حتى الكلمة بحد ذاتها بل النبرة المصاحبة والأسلوب وطرفة العين وحركة الشفة وحركة اليد , كلها وسائل مصاحبة وداعمة لمعنى الكلمة التي تقال .
والسرعة التي نعيشها في الاتصال والانتشار فالكلمة حين تقال يتلاقفها الملاين حال خروجها للهواء.
الإرهاب مثلا كلمة ..حين يقولها إنسان عربي فأن عينيه تتوهان وشفتاه حائرة ويداه لا تعرف موضعهما فهو يردد ما تتناوله نشرات الإخبار العربية ناسختا الكلمة والمعنى والمفهوم عن مثيلتها الأجنبية,
وحتى لا يقال أننا لا نفهم الإرهاب او لسنا معنيين به فقد تولى من له الأمر مهمة تكوين فرق وتشكيل تنظيمات تمنتهن الإرهاب حتى يكون للخبر معنى وللترديد قيمة.
أما حين يقولها الإنسان الغربي فأنه يزفرها بأشمأزاز وتقزز واستهجان لما يصيب البشرية من ويلات الإرهاب وانتهاك الحق الإنساني رغم أنها بضاعتهم يتاجرون بها في السوق الأوفر ربحا...
ويأتي العربي ليستهلكها بقسرية تعّود عليها منذ قرون ,لاستهلاك الأفكار سهله التطبيق كبيرة الأثر.
تربينا على إن نسمع أكثر مما نتكلم حتى ضاع صوتنا وتاهت كلمتنا وسط زحام سنوات العبودية الفكرية.
فلم نعد نسمع حتى أنفسنا حين نطالب بأبسط حقوقنا
وها نحن نتعلم من جديد ان للكلمة ثمن ندفع أضعافه كل يوم لأننا لم نقلها .
2 التعليقات:
تحاتي لك ولكل حرف عذب جميل كتبتيه
د. سعد العتابي
الاستاذ الكريم والغالي د . سعد العتابي
نورت حروفي بمرور نسائمك عليها
اتمنى ان اكون عند حسن الظن
تحيتي
إرسال تعليق