الجمعة، 17 مايو 2013

في دمي موعدك


في دمي موعدك


 

ملء السماء نظرتك

بين الليل والمطر

صوتك يُعَبدُ المدى ..

على لساني اغنية الرحيل

وتعيدني هيبة القمر,

كيف اموت وفي دمي موعدك

يخفق بي هذا الوجيب

كشراع الصحارى

كالنحيب,

تعبرني اليّ بكل جسوري

الى اي الشواطئ اهتدي وكل الكون شاطئك ,

انكسر .. ويعيدني بك الضوء والسعير

ايها التائه في دمي

وفي دمي موعدك

يناديني كالمصير

كيف اموت

واثري من اثر خطوتك

يسافر اليك ...

كم نبضة من بقايا همستك

بها استجير

ايها الصارخ في جذوري

مُسَرحٌ كشمعة على صفحة اقداري

وكل الاقدار اليك تستدير

كيف اموت وفي دمي موعدك

وفي همسك عصف اوتاري

 

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق